(لنثبت به فؤادك) [٣٢] أي: لنثبته في فؤادك. وقيل: لنثبت به فؤادك [باتصال] الوحي. (ورتلناه) [٣٢] فصلناه. (وأصحاب الرس) [٣٨] بئر. وقيل: معدن، وقد ذكره زهير: ٨٥٧- بكرن بكوراً [واستحرن بسحرة فهن ووادي] الرس كاليد للفم.
(لا يرجون نشورا) [٤٠] لا يخافون بعثاً. و(القرية التي أمطرت مطر السوء) [٤٠] سدوم قرية لوط. (مد الظل) [٤٥] [أي: الليل]، لأنه ظل الأرض الممدود على قريب من نصف وجهها الممتد في الجو إلى مدار القمر الأبعد. وقيل: إنه من طلوع الفجر إلى شروق الشمس. (ولو شاء لجعله ساكناً) أي: بإبطال كلتي الحركتين في السماء، الغربية التي بها النهار والليل، والشرقية التي بها فصول الأزمنة، لأن الشرقية متى لم [تبطل]، مع بطلان
الغربية، انقسمت مدة السنة إلى ليل ونهار، وكل واحد منهما مدة ستة أشهر، فلم يكن الليل دائماً. (ثم جعلنا الشمس عليه دليلاً) أي: على وقته وامتداده، لأنه لولا الشمس لما عرف الظل. (قبضاً يسيراً) [٤٦] خفياً سهلاً، لبطء حكة الظل بالقرب من نصف النهار، بخلاف ما هو في طرفيه من السرعة والكثرة. (وجعل النهار نشورا) [٤٧] أي: انتشاراً للمعايش.
والأناسي: جمع أنسي، مثل: كرسي وكراسي. أو جمع إنسان، وكان أناسين، مثل: سرحان وسراحين، فعوضت الياء من النون. (مرج البحرين) [٥٣] [مرج] وأمرج: خلى. (وكان الكافر على ربه/ظهيراً) [٥٥] أي: على أولياء ربه معيناً يعاونهم. أو المعنى: كان هيناً عليه لا وزن له من قولهم: ظهرت بحاجتي، إذا لم يعنى بها. (وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة) [٦٢] خلفاً عن صاحبه، فما فاته في أحدهما قضاه في الآخر. وقيل: إذا مضى أحدهما خلفه صاحبه. كما قال زهير: ٨٥٨- بها العين والآرام يمشين خلفة وأطلاؤها ينهضن من كل مجثم