" فصل فى مقصود السورة الكريمة "
قال البقاعى :
مقصودها إنذار عامة المكلفين بما له سبحانه من القدرة الشاملة، المستلزم للعلم التام، المدلول عليه بهذا القرآن المبين، المستلزم لأنه لا موجد على الحقيقة سواه، فهو الحق، وما سواه باطل ؛ وتسميتها بالقرقان واضح الدلالة على ذلك، فإن الكتاب ما نزل إلا للتفرقة بين الملتبسات، وتمييز الحق من الباطل ( ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حيّ عن بينة ) [ الأنفال : ٤٢ ] فلا يكون لأحد على الله حجة. أ هـ ﴿نظم الدرر حـ ٥ صـ ٢٩١﴾