٥٥ - ظَهِيراً أي عونا.
٦٢ - جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهارَ خِلْفَةً أي يخلف هذا هذا. قال زهير :
بها العين والآرام يمشين خلفة وأطلاؤها ينهضن من كل مجثم
«الآرام» : الظباء البيض. والآرام : الأعلام. واحدة : أرم. أي إذا ذهب فوج الوحش، جاء فوج.
٦٣ - وَعِبادُ الرَّحْمنِ أي عبيد الرحمن. نسبهم إليه - والناس جميعا عبيده - :[لأصطفائه ] إيّاهم. كما يقال :«بيت اللّه» - والبيوت كلها للّه - و«ناقة اللّه».
يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً. أي مشيا رويدا.
وَإِذا خاطَبَهُمُ الْجاهِلُونَ قالُوا سَلاماً أي سدادا من القول : لا رفث فيه، ولا هجر.
٦٥ - كانَ غَراماً أي هلكة.
٦٨ - وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ يَلْقَ أَثاماً أي عقوبة. قال الشاعر :
[عقوقا] والعقوق له أثام «١» أي عقوبة.
٧٢ - مَرُّوا كِراماً : لم يخضوا فيه، وأكرموا أنفسهم عنه.
٧٣ - لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْها صُمًّا وَعُمْياناً أي لم يتغافلوا عنها : فكأنهم صمّ لم يسمعوها، عمي لم يرها.
٧٧ - قُلْ ما يَعْبَؤُا بِكُمْ رَبِّي مفسر في كتاب «المشكل». أ هـ ﴿تأويل مشكل القرآن صـ ٢٦٦ ـ ٢٧٠﴾

(١) البيت لبلعام بن قيس الكناني وهو :
جزى اللّه ابن عروة حيث أمس عقوقا والعقوق له أثام


الصفحة التالية
Icon