إزاره أو موضع التكة في السروال وهو كناية عن عظمته لأنه إذا كان ذلك منه يساوي الكعبة فكيف بجثته ؟ وهو بضم الحاء وسكون الجيم وفتح الزاي أو بفتحها معناه الظلمة أو الذين يحولون دون المتنازعين يمنعون التعدي "و يفصلون بينهم بالحق" فقال يا محمد إن ربك يقرئك السلام وبقول إن شئت نبيّا عبدا وإن شئت نبيّا ملكا، فنظرت إلى جبريل فأشار إليّ أن ضع نفسك، فقلت : نبيا عبدا، قال فكان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم بعد ذلك لا يأكل متكئا، يقول أنا عبد آكل
كما يأكل العبد وأجلس كما يجلس العبد.
ذكر هذين الحديثين البغوي في سنده