وقال الماوردى :
قوله تعالى :﴿ وَإِذَا أُلْقُواْ مِنْهَا مَكَاناً ضَيِّقاً ﴾
قال عبد الله بن عمرو : إن جهنم لتضيق على الكافرين كضيق الزج على الرمح.
﴿ مُّقَرَّنِينَ ﴾ فيه وجهان
: أحدهما : مُكَتَفِينَ، قاله أبو صالح.
الثاني : يقرن كل واحد منهم إلى شيطانه، قاله يحيى بن سلام.
﴿ دَعَوْاْ هُنَالِكَ ثُبُوراً ﴾ فيه ثلاثة أوجه
: أحدهما : ويلاً، قاله ابن عباس.
الثاني : هلاكاً، قاله الضحاك.
الثالث : معناه وانصرافاه عن طاعة الله، حكاه ابن عيسى وروي النبي صلى الله عليه السلام أنه قال :" أَوَّلُ مَن يَقُولُهُ إِبْلِيسُ". أ هـ ﴿النكت والعيون حـ ٤ صـ ﴾