وأخرج ابن أبي حاتم عن عكرمة قال : إني لأعرف الساعة التي يدخل فيها أهل الجنة الجنة، وأهل النار النار : الساعة التي يكون فيها ارتفاع الضحى الأكبر إذا انقلب الناس إلى أهليهم للقيلولة. فينصرف أهل النار إلى النار، وأما أهل الجنة، فينطلق بهم إلى الجنة، فكانت قيلولتهم في الجنة، وأطعموا كبد الحوت فاشبعهم كلهم، فذلك قوله ﴿ أصحاب الجنة يومئذ خير مستقراً وأحسن مقيلاً ﴾.
وأخرج ابن عساكر عن عكرمة أنه سئل عن يوم القيامة أمن الدنيا هو أم من الآخرة؟ فقال : صدر ذلك اليوم من الدنيا، وآخره من الآخرة. أ هـ ﴿الدر المنثور حـ ٦ صـ ﴾