قوله :﴿ خَيْرٌ مُّسْتَقَرّاً وَأَحْسَنُ ﴾ : في أفْعَل هنا قولان، أحدُهما : أنها على بابِها من التفضيل. والمعنى : أنَّ المؤمنين خيرٌ في الآخرة مستقراً مِنْ مستقرِّ الكفارِ، وأحسنُ مقيلاً مِنْ مَقِيلهم، لو فُرِض أَنْ يكونَ لهم ذلك، أو على أنهم خيرٌ في الآخرةِ منهم في الدنيا. والثاني : أَنْ تكونَ لمجردِ الوصفِ مِنْ غيرِ مفاضلةٍ. أ هـ ﴿الدر المصون حـ ٨ صـ ٤٧٠ ـ ٤٧٥﴾


الصفحة التالية
Icon