قوله ﴿ ويوم ﴾ ظرف العامل فيه فعل مضمر، وعض اليدين هو فعل النادم الملهوف المتفجّع، وقال ابن عباس وجماعة من المفسرين ﴿ الظالم ﴾ في هذه الآية عقبة بن أبي معيط ذلك أنه كان أسلم أو جنح إلى الإسلام وكان أبي بن خلف الذي قتله رسول الله ﷺ بيده يوم أحد ﴿ خليلاً ﴾ لعقبة فنهاه عن الإسلام فقبل نهيه فنزلت الآية فيهما ف ﴿ الظالم ﴾ عقبة. و" فلان " أبي وفي بعض الروايات عن ابن عباس أن ﴿ الظالم ﴾ أبي فإنه كان يحضر النبي ﷺ فنهاه عقبة فأطاعه.
قال الفقيه الإمام القاضي : ومن أدخل في هذه الآية أمية بن خلف فقد وهم إلا على قول من يرى ﴿ الظالم ﴾ اسم جنس، وقال مجاهد وأبو رجاء الظالم اسم جنس و" فلان " الشيطان.


الصفحة التالية
Icon