ثم عجبوا من أمره بذلك منكرين عليه، بقولهم :﴿أنسجد لما تأمرنا﴾ فعبروا عنه بعد التجاهل في أمره والإنكار على الداعي إليه أيضاً بأداة ما لا يعقل ﴿وزادهم﴾ هذا الأمر الواضح المقتضي للإقبال والسكون شكراً للنعم وطمعاً في الزيادة ﴿نفوراً﴾ لما عندهم من الحرارة الشيطانية التي تؤزهم أزاً، فلا نفرة توازي هذه النفرة، ولا ذم أبلغ منه. أ هـ ﴿نظم الدرر حـ ٥ صـ ٣٣٠ ـ ٣٣٢﴾


الصفحة التالية
Icon