وذلك معنى قولهم معللين ما قبله :﴿إنا نطمع أن يغفر﴾ اي يستر ستراً بليغاً ﴿لنا ربنا﴾ الذي أحسن إلينا بالهداية ﴿خطايانا﴾ أي التي قدمناها على كثرتها ؛ ثم عللوا طمعهم مع كثرة الخطايا بقولهم :﴿أن كنا﴾ أي كوناً هو لنا كالجبلة ﴿أول المؤمنين﴾ أي من أهل هذا المشهد، وعبروا بالطمع إشارة إلى أن جميع أسباب السعادة منه تعالى، فكأنه لا سبب منهم أصلاً. أ هـ ﴿نظم الدرر حـ ٥ صـ ٣٥٩ ـ ٣٦١﴾