منكراً لخالقه على سبيل التجاهل، كما أنكر هؤلاء الرحمن متجاهلين وهو أعرف الناس بغالب أفعاله، كما كان فرعون يعرف، لقول موسى عليه السلام ﴿لقد علمت ما أنزل هؤلاء إلا رب السماوات والأرض﴾ [ الإسراء : ١٠٢ ] :﴿وما رب العالمين﴾ أي الذي زعمت أنكما رسوله.
فسأل ب " ما " عن حقيقته وإنما أراد في الحقيقة إنكاره.