ولما كان في ذلك إشارة إلى الإنذار بمثل ما حل بهم من الدمار، أتبعه التصريح بالتخويف والإطماع فقال :﴿وإن ربك لهو﴾ أي وحده ﴿العزيز﴾ أي في بطشه بأعدائه ﴿الرحيم﴾ في لطفه بأوليائه، ورفقه بأعدائه بإرسال الرسل، وبيان كل مشكل. أ هـ ﴿نظم الدرر حـ ٥ صـ ٣٨٣ ـ ٣٨٦﴾


الصفحة التالية
Icon