قرأ ابن كثير، وأبو عمرو، والكسائي :﴿ خَلْق ﴾ بفتح الخاء وتسكين اللام ؛ قال ابن قتيبة : أرادوا اختلاقهم وكذبهم، يقال : خَلَقتُ الحديثَ واختلقتُه، أي : افتعلته، قال الفراء : والعرب تقول للخُرافات : أحاديثُ الخَلْق.
وقرأ عاصم، وأبو عمرو، وحمزة، [ وخلف، ونافع ] :﴿ خُلُق الأولين ﴾ بضم الخاء واللام.
وقرأ ابن عباس، وعكرمة، وعاصم الجحدري :﴿ خُلْق ﴾ برفع الخاء وتسكين اللام ؛ والمعنى : عادتهم وشأنهم.
قال قتادة : قالوا [ له ] : هكذا كان الناس يعيشون ما عاشوا، ثم يموتون، ولا بعث لهم ولا حساب.
قوله تعالى :﴿ وما نحن بمعذَّبين ﴾ أي : على ما نفعله في الدنيا. أ هـ ﴿زاد المسير حـ ٦ صـ ﴾