واستدل الرافضة على أن آباء النبي عليه السلام كانوا مؤمنين أي لأن الساجد لا يكون إلا مؤمناً فقد عبر عن الإيمان بالسجود وهو استدلال ظاهري وقوله عليه السلام :"لم أزل أنقل من أصلاب الطاهرين إلى أرحام الطاهرات" لا يدل على الإيمان بل على صحة أنكحة الجاهلية كما قال عليه السلام في حديث آخر :"حتى أخرجني من بين أبوي لم يلتقيا على سفاح قط" وقد سبق نبذ من الكلام مما يتعلق بالمرام في أواخر سورة إبراهيم وحق المسلم أن يمسك لسانه عما يخل بشرف نسب نبينا عليه السلام ويصونه عما يتبادر منه النقصان خصوصاً إلى وهم العامة.
فإن قلت : كيف نعتقد في حق آباء النبي عليه السلام؟.