٣٥٩ - قوله إلى فرعون وقومه إنهم كانوا قوما فاسقين ١٢ وفي القصص إلى فرعون وملئه ٣٢ لأن الملأ أشراف القوم وكانوا في هذه السورة موصوفين بما وصفهم الله به من قوله فلما جاءتهم آياتنا مبصرة قالوا هذا سحر مبين وجحدوا بها ١٣ ١٤ الآية فلم يسمهم ملأ بل سماهم قوما وفي القصص لم يكونوا موصوفين بتلك الصفات فسماهم ملأ وعقبه وقال فرعون يا أيها الملأ ما علمت لكم من إله غيري ٣٨ وما يتعلق بقصة موسى سوى هذه الكلمات قد سبق
٣٦٠ - قوله وأنجينا الذين آمنوا ٥٣ وفي حم فصلت ونجينا الذين آمنوا وكانوا يتقون ١٨ نجينا وأنجينا بمعنى واحد وخصت هذه السورة بأنجينا لموافقته لما بعده وهو فأنجيناه وأهله ٥٧ وبعده وأمطرنا ٥٨ وأنزل فأنبتنا ٦٠ كله على لفظ أفعل
وخص حم فصلت بنجينا لموافقته ما قبله وزينا ١٢ وبعده قيضنا لهم ٢٥ وكله على لفظ فعلنا
٣٦١ - قوله وأنزل لكم ٦٠ قد سبق
٣٦٢ - قوله أإله مع الله في خمس آيات وختم الأولى بقوله
بل هم قوم يعدلون ٦٠ ثم بل أكثرهم لا يعلمون ٦١ ثم قال قليلا ما تذكرون ٦٢ ثم تعالى الله عما يشركون ٦٣ ثم إن كنتم صادقين ٦٤ أي عدلوا إلى الذنوب وأول الذنوب العدل عن الحق ثم لم يعلموا ولو علموا ما عدلوا ثم لم يذكروا فيعلموا بالنظر والاستدلال فأشركوا عن غير حجة وبرهان قل لهم يا محمد هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين ٦٤
٣٦٣ - قوله ويوم ينفخ في الصور ففزع من في السموات ٨٧ وفي الزمر فصعق ٦٨ خصت هذه السورة بقوله ففزع موافقة لقوله وهم من فزع يومئذ آمنون ٨٩ وخصت الزمر بقوله فصعق موافقة لقوله وإنهم ميتون ٣٠ لأن معناه مات. أ هـ ﴿أسرار التكرار فى القرآن صـ ١٥٥ ـ ١٥٨﴾


الصفحة التالية
Icon