أي ألا تتكبروا ولا تنقادوا للنفس والهوى، مسلمين : أي منقادين خاضعين.
أفتونى : أي أشيروا علىّ بما عندكم من الرأى والتدبير فيما حدث، قاطعة أمرا :
أىّ باتّة فيه منفذته، تشهدون : أي تحضروني، والمراد بالقوة : القوة الحسية وكثرة الآلات، والمراد بالبأس : النجدة والثبات فى الحرب.
لا قبل لهم بها : أي لا طاقة لهم بمقاومتها، صاغرون : أي مهانون محتقرون
العرش : سرير الملك، مسلمين أي خاضعين منقادين، العفريت من البشر :
الخبيث الماكر الذي يعفر أقرانه، ومن الشياطين : المارد، مقامك : أي مجلسك الذي تجلس فيه للحكم، قوى : أي قادر على حمله لا أعجز عنه، أمين : أي على ما فيه من لآلئ وجواهر وغيرها، والكتاب : هو علم الوحى والشرائع، والذي عنده علم هو سليمان عليه السلام كما اختاره الرازي وقال إنه أقرب الآراء، يرتد : أي يرجع، والطرف : تحريك الأجفان والمراد بذلك السرعة العظيمة، مستقرا : أي ساكنا قارا على حاله التي كان عليها، الفضل : التفضل والإحسان، ليبلونى : أي ليعاملنى معاملة المختبر، أم أكفر أي أقصر فى أداء واجب الشكر، كفر أي لم يشكر.
نكروا لها عرشها : أي غيروا هيئته وشكله بحيث لا يعرف بسهولة، مسلمين :
أي خاضعين منقادين، صدها : أي منعها، والصرح : القصر وكل بناء عال، واللجة الماء الكثير، ممرد : أي ذو سطح أملس ومنه الأمرد للشاب الذي لا شعر فى وجهه، القوارير : الزجاج واحدها قارورة، أسلمت : أي خضعت.
فريقان : أي طائفتان طائفة مؤمنة وأخرى كافرة، يختصمون : أي يجادل بعضهم بعضا ويحاجه، السيئة : العقوبة التي تسوء صاحبها، الحسنة : التوبة، لو لا : أي هلّا، وهى كلمة تفيد الحث على حصول ما بعدها، اطيرنا : أي تطايرنا وتشاء منا بك،


الصفحة التالية
Icon