الأمر. قد أسقطت منها الواو للجزم على جهة الأمر كما قال (قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ وَلا تَكُونَنَّ) فجعل الواو مردودة بالنهى على حرف قد نصب بأن لأن المعنى يأتى فى (أمرت) بالوجهين جميعا، ألا ترى أنك تقول : أمرت عبد اللّه أن يقوم، وأن قم. وقال اللّه (وَأُمِرْنا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعالَمِينَ وَأَنْ أَقِيمُوا الصَّلاةَ) فهذا مثل قوله (وَأَنْ أَتْلُوَا الْقُرْآنَ). أ هـ ﴿معانى القرآن / للفراء حـ ٢ صـ ٢٨٥ ـ ٣٠٢﴾