قال في الكشاف : من همز فوجهه أنه سمع سؤقاً فأجرى عليه الواحد.
الوقوف :﴿ علماً ﴾ ج للعدول عن بيان إيتاء الفضل ابتداء إلى ذكر قول المنعم عليهما شكراً ووفاء ﴿ المؤمنين ﴾ ٥ ﴿ شيء ﴾ ط ﴿ المبين ﴾ ٥ ﴿ يوزعون ﴾ ٥ ﴿ النمل ﴾ لا لأن ما بعده جواب " إذا " ﴿ مساكنكم ﴾ ج لانقطاع النظم لنهي الغائب مع اتحاد القائل ﴿ وجنوده ﴾ لا لأن الواو للحال ﴿ لا يشعرون ﴾ ٥ ﴿ الصالحين ﴾ ٥ ﴿ الهدهد ﴾ ز على معنى بل أكان من الغائبين على معنى التهديد والأصح أن " أم " متصل بمعنى الاستفهام في ﴿ مالي ﴾ أي أنا لا اراه أو هو غائب ﴿ الغائبين ﴾ ٥ ﴿ مبين ﴾ ٥ ﴿ يقيم ﴾ ٥ ﴿ عظيم ﴾ ٥ ﴿ لا يهتدون ﴾ ٥ لا ومن خفف ﴿ ألا ﴾ وقف مطلقاً ﴿ تلعنون ﴾ ٥ ﴿ العظيم ﴾ ٥ سجدة ﴿ الكاذبين ﴾ ٥ ﴿ يرجعون ﴾ ٥ ﴿ كريم ﴾ ٥ ﴿ الرحيم ﴾ ٥ لا لتعلق " أن " ﴿ مسلمين ﴾ ٥ ﴿ أمري ﴾ ج لانقطاع النظم مع اتحاد القائل ﴿ تشهدون ﴾ ٥ ﴿ تأمرين ﴾ ٥ ﴿ أذلة ﴾ ج لأن قوله ﴿ وكذلك ﴾ يحتمل أن يكون من تتمة قولها أو هو تصديق من الله لما قالت ﴿ يفعلون ﴾ ٥ ﴿ المرسلون ﴾ ٥ ﴿ بمال ﴾ ز لانتهاء الاستفهام مع فاء التعقيب وبيان الاستغناء على التعجيل ﴿ آتاكم ﴾ ج لاختلاف الجملتين على أن " بل " ترجح جانب الوقف ﴿ تفرحون ﴾ ٥ ﴿ صاغرون ﴾ ٥ ﴿ مسلمين ﴾ ٥ ﴿ مقامك ﴾ ج للابتداء بإن مع اتحاد القائل ﴿ أمين ﴾ ٥ ﴿ طرفك ﴾ ط للعدول ﴿ أم أكفر ﴾ ٥ ﴿ لنفسه ﴾ ج ﴿ كريم ﴾ ٥ ﴿ لا يهتدون ﴾ ٥ ﴿ عرشك ﴾ ط ﴿ هو ﴾ ج لاحتمال أن يكون ما بعده من كلامها أو من كلام سليمان ﴿ مسلمين ﴾ ٥ ﴿ من دون الله ﴾ ط ﴿ كافرين ﴾ ٥ ﴿ الصرح ﴾ ج ﴿ ساقيها ﴾ ط ﴿ قوارير ﴾ ٥ ﴿ العالمين ﴾ ٥. أ هـ ﴿غرائب القرآن حـ ٥ صـ ٢٩٧ ـ ٢٩٨﴾


الصفحة التالية
Icon