ولما كان ذلك ربما أوهم أن الهلاك عم الفريقين قال :﴿وأنجينا﴾ بعظمتنا ﴿الذين آمنوا﴾ أو وهم الفريق الذين كانوا مع صالح عليه السلام كلهم ﴿وكانوا يتقون﴾ أي متصفين بالتقوى اتصافاً كأنهم مجبولون عليه، فيجعلون بينهم وبين ما يسخط ربهم وقايه من الأعمال الصالحة، والمتاجر الرابحة.
وكذلك نفعل بكل من فعل فعلهم، قيل : كانوا أربعة آلاف، ذهب بهم صالح عليه السلام إلى حضرموت، فلما دخلوها مات صالح عليه السلام، فسميت بذلك. أ هـ ﴿نظم الدرر حـ ٥ صـ ٤٣١ ـ ٤٣٤﴾


الصفحة التالية
Icon