وقرأ حمزة :﴿ وَمَا أَنْتَ تَهْدِي الْعُمْيَ عَنْ ضَلاَلَتِهِمْ ﴾ كقوله :﴿ أَفَأَنْتَ تَهْدِي العمي ﴾ [ يونس : ٤٣ ].
الباقون :﴿ بِهَادِي الْعُمْي ﴾ وهي اختيار أبي عبيد وأبي حاتم وفي "الروم" مثله.
وكلهم وقف على ﴿ بِهَادِي ﴾ بالياء في هذه السورة وبغير ياء في "الروم" اتباعاً للمصحف، إلا يعقوب فإنه وقف فيهما جميعاً بالياء.
وأجاز الفراء وأبو حاتم :﴿ وَمَا أَنْتَ بهَادٍ الْعُمْيَ ﴾ وهي الأصل.
وفي حرف عبد الله ﴿ وَمَا أَنْ تَهْدِي الْعُمْيَ ﴾.
﴿ إِن تُسْمِعُ ﴾ أي ما تسمع.
﴿ إِلاَّ مَن يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا ﴾ قال ابن عباس : أي إلا من خلقته للسعادة فهم مخلصون في التوحيد. أ هـ ﴿تفسير القرطبى حـ ١٣ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon