قَضَيْنا إِلى مُوسَى الْأَمْرَ" بإنزال التوراة إليه لا كمال دينه وشرعه بعد أن عهدنا إليه بالرسالة على الصورة التي قصصناها عليك وشرفناه بالتكليم دون سائر الرسل "وَما كُنْتَ مِنَ الشَّاهِدِينَ" ٤٤ ذلك الزمن والمقام ليقول لك قومك افتريته من نفسك، بل هو يوحينا إليك إذ
لم يشهد ذلك إلا السبعين الذين اختارهم موسى لحضور الميقات كما فصلناه في الآية ١٥٤ من سورة الأعراف المارة أما التشريف بالرسالة فلم يشهدها غير موسى، وأنت أمي لم تخرج من قريتك، فمن


الصفحة التالية
Icon