في الأرض (كاف) ومثله من المفسدين وكذا على علم عندي وقيل الوقف على علم إن نصب عندي بفعل مقدر أي علمته من عندي قال سعيد بن المسيب كان موسى يعلم علم الكيمياء فعلم يوشع بن نون ثلثه وعلم كالب بن يوفنا ثلثه وعلم قارون ثلثه فخدعهما قارون حتى أضاف علمهما إلى علمه وقيل علم عندي أي صنعة الذهب والفضة اهـ نكزاوي ٠
وأكثر جمعاً (كاف)
المجرمون (تام)
في زينته (حسن) لعدم العاطف ٠
مثل ما أوتي قارون ليس بوقف لأنَّ ما بعده من قول الذين يريدون الحياة الدنيا ولو ابتدأنا به لحكمنا بأنَّه ذو حظ عظيم قاله السجاوندي
عظيم (كاف) ومثله وعمل صالحاً إن كان ما بعده من قول الذين أوتوا العلم فإن كان من قول الله تعالى كان تاماً٠
الصابرون (تام)
الأرض (حسن)
من دون الله (جائز)
من المنتصرين (كاف) وقد اختلف في ويكأنَّ فقيل هما كلمتان وي كلمة وكأنَّ كلمة وقيل ويك حرف وأنَّه حرف وقيل وي اسم فعل مضارع وكأنَّه حرف فالأول قول الخليل وسيبويه إنَّهما كلمتان ومعناهما ألم تر أن وقيل وي مختصرة من ويلك فالكاف ضمير المضاف إليه ومعناه أعجب لم فعلت كذا وكان الكسائي يقف على وي ويبتدئ كأنه وهذا هو المشهور وهو كالأول ويشهد له قول الفراء حدثني شيخ من أهل البصرة قال سمعت أعرابية تقول لزوجها أين ابنك ويلك فقال لها ويك إنَّه وراء البيت معناه أما ترينه وراء البيت ومعناهما هنا أعجب لعدم فلاح الكافرين وما وقع لقارون وقيل الكاف في ويك حرف خطاب خطاب وأنَّه حرف وأصلها ويلك أنَّه فحذفت اللام واتصلت الكاف بأن ورد بأنَّه خطاب للجماعة الذين تعجبوا من زيّ قارون وأصحابه وليس هو خطاباً بالشخص يستحق الويل لأنَّ المتعجبين لم يكونوا يستحقون الويل لأنَّهم كانوا مؤمنين وهم أصحاب موسى عليه الصلاة والسلام ومنه قول عنترة العبسي


الصفحة التالية
Icon