قوله تعالى (في زينته) هو حال من ضمير الفاعل في خرج، و (ويلكم) مفعول فعل محذوف: أي ألزمكم الله ويلكم، و (خير لمن آمن) مثل قوله " وما عند الله خير للأبرار " وقد ذكر (ولا يلقاها) الضمير للكلمة التى قالها العلماء أو للإثابة لأنها في معنى الثواب، أو للإعمال الصالحة، و (بالأمس) ظرف لتمنوا.
ويجوز أن يكون حالا من مكانه لأن المراد بالمكان هنا الحالة والمنزلة، وذلك مصدر.
قوله تعالى (وى كأن الله) " وى " عند البصريين منفصلة عن الكاف، والكاف متصلة بأن، ومعنى " وى " تعجب، وكأن القوم نبهوا فانتبهوا فقالوا وى كأن الأمر كذا وكذا، ولذلك فتحت الهمزة من " أن " وقال الفراء: الكاف موصولة بوى: أي ويك أعلم أن الله يبسط، وهو ضعيف لوجهين: أحدهما أن معنى الخطاب
هنا بعيد.
والثانى أن تقدير وى اعلم لا نظير له، وهو غير سائغ في كل موضع (لخسف) على التسمية وتركها، وبالإدغام والإظهار، ويقرأ بضم الخاء وسكون السين على التخفيف، والإدغام على هذا ممتنع.
قوله تعالى (تلك الدار) تلك مبتدأ، والدار نعت، و (نجعلها) الخبر.
قوله تعالى (أعلم من جاء) " من " في موضع نصب على ما ذكر في قوله تعالى " أعلم من يضل عن سبيله " في الأنعام.
قوله تعالى (إلا رحمة) أي ولكن ألقى رحمة، أي للرحمة.
قوله تعالى (إلا وجهه) استثناء من الجنس: أي إلا إياه، أو ما عمل لوجهه سبحانه. أ هـ ﴿ إملاء ما من به الرحمن حـ ٢ صـ ١٧٦ ـ ١٨١﴾


الصفحة التالية
Icon