استكمال القوة الجسمانية وانتهاء النمو المعتدّ به، والاستواء : اعتدال العقل وكماله، ويختلف ذلك باختلاف الأقاليم والأزمان والأحوال، والحكم : الحكمة، والمدينة : هى مصر، على حين غفلة : أي فى وقت لا يتوقعون دخولها فيه، من شيعته : أي ممن شايعه وتابعه فى الدين وهم بنو إسرائيل، من عدوه : أي من مخالفيه فى الدين وهم القبط، فاستغاثه أي طلب غوثه ونصره، فوكزه أي فضربه بجمع يده، أي بيده، مجموعة الأصابع، فقضى عليه : أي فقتله وأنهى حياته، من عمل الشيطان : أي من تزيينه، مبين : أي ظاهر العداوة والإضلال، فاغفر لى : أي فاستر ذنوبى، بما أنعمت علىّ : أي أقسم بنعمك علىّ، ظهيرا : أي معينا، يترقب : أي ينتظر ما يناله من أذى، استنصره : أي طلب نصره ومعونته، يستصرخه : أي يطلب الاستغاثة برفع الصوت، غوىّ :
أي ضال، يبطش : أي يأخذ بصولة وسطوة، والجبار : هو الذي يفعل ما يفعل دون نظر فى العواقب، من المصلحين : أي ممن يبغون الإصلاح بين الناس، ويدفعون التخاصم بالحسنى
أقصى المدينة : أي أبعدها مكانا، يسعى : أي يسرع، الملأ : أشراف الدولة ووجوهها، يأتمرون بك : أي يتشاورون فى أمرك، قال الأزهرى ائتمر القوم وتآمروا إذا أمر بعضهم بعضا كما قال :" وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ " وقال النمر بن تولب :
أرى الناس قد أحدثوا شيمة وفى كل حادثة يؤتمر
يترقب : أي يلتفت يمنة ويسرة، توجه إلى الشيء : صرف وجهه إليه، تلقاء مدين : أي جهتها، ورد : أي وصل، والمراد بماء مدين : البئر التي كانوا يستقون منها، أمة : أي جماعة، تذودان : أي تطردان غنمهما عن الماء خوفا من السقاة الأقوياء، قال الشاعر :
لقد سلبت عصاك بنو تميم فما تدرى بأيّ عصا تذود ؟
ما خطبكما : أي ما شأنكما ولم لا تردان


الصفحة التالية
Icon