٩٢٨- أفاطم قبل بينك متعيني ومنعك ما سألت كأن تبيني. وابن الأعرابي: "ومنعك ما سألتك أن تبيني". وأبو زيد يقول في قول الشاعر: ٩٢٩- وأطلس يهديه إلى الزاد أنفه أطاف بنا والليل داجي العساكر ٩٣٠- فقلت لعمرو صاحبي إذ رأيته ونحن على خوص وذايا عواسر. إنه عوى الذئب فسر أنت. وغيره يقول: إن عواسر صفة "الوذايا".
وقول الهذلي: ٩٣١- فلا والله ياذى الحي ضيفي هدواً بالمساءة والعلاط. وقيل [فيه] إنه نادى الحي، وقيل: إنه لا يؤذون ضيفي. ولهذه الأبيات نظائر. وقد كنا أفردنا لها نظمها ونثرها كتاباً. والآن [إذ] أجممنا الطبع بشيء منها عدنا إلى التفسير. (فرض عليك القرآن) [٨٥] أنزل/على لسانك فرائضه. وقيل: حملك تبليغه. (لرادك إلى معاد) أي: مكة.
نزلت بالجحفة حين عسف به الطريق إليها، فحن. (إلا رحمة) [٨٦] أي: لكن رحمة. (إلا وجهه) [٨٨] إلا ما أريد به وجهه. ومن حمل وجه الشيء على نفسه، استشهد بقول أحمر بن جندل:
٩٣٣- ونحن حفزنا الحوفزان بطعنة فأفلت منها وجهه عتد نهد.
[تمت سورة القصص]. أ هـ ﴿باهر البرهان صـ ١٠٦٧ ـ ١٠٩٣﴾


الصفحة التالية
Icon