﴿ فَلَمَّآ أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِىءِ الْوَادِي الأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يامُوسَى إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ﴾
وقال ﴿مِن شَاطِىءِ الْوَادِي الأَيْمَنِ﴾ جماعة "الشّاطِىء" "الشَواطِىء" وقال بعضهم "شَطّ" والجماعة "شُطُوطٌ".
﴿ اسْلُكْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَآءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَنَاحَكَ مِنَ الرَّهْبِ فَذَانِكَ بُرْهَانَانِ مِن رَّبِّكَ إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ إِنَّهُمْ كَانُواْ قَوْماً فَاسِقِينَ ﴾
وقال ﴿فَذَانِكَ بُرْهَانَانِ﴾ ثقلّ بعضهم وهم الذين قالوا ﴿ذلِكَ﴾ أَدْخلوا التثقيل للتأكيد كما أَدْخَلُوا اللام في "ذلك ".
﴿ وَأَخِي هَارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسَاناً فَأَرْسِلْهُ مَعِيَ رِدْءاً يُصَدِّقُنِي إِنِّي أَخَافُ أَن يُكَذِّبُونِ ﴾
وقال ﴿رِدْءاً يُصَدِّقُنِي﴾ أيْ: عوناً فيمنعني ويكون في هذا الوجه: "رَدَأْتُهُ": ؛ أعَنْتُه. [و] ﴿يُصَدِّقْنِي﴾ جَزم اذا جعلته شرطا و﴿يُصَدِّقُني﴾ اذا جعلته من صفة الردء.
﴿ وَمَا كُنْتَ بِجَانِبِ الطُّورِ إِذْ نَادَيْنَا ولكن رَّحْمَةً مِّن رَّبِّكَ لِتُنذِرَ قَوْماً مَّآ أَتَاهُم مِّن نَّذِيرٍ مِّن قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ﴾
وقال ﴿ولكن رَّحْمَةً مِّن رَّبِّكَ﴾ فنصب ﴿رَحْمَةً﴾ على "ولكنْ رَحَمَكَ رَبُّكَ رَحْمَةً".
﴿ قَالَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ رَبَّنَا هؤلاء الَّذِينَ أَغْوَيْنَآ أَغْوَيْنَاهُمْ كَمَا غَوَيْنَا تَبَرَّأْنَآ إِلَيْكَ مَا كَانُواْ إِيَّانَا يَعْبُدُونَ ﴾
وقال ﴿أَغْوَيْنَاهُمْ كَمَا غَوَيْنا﴾ لأنه من "غَوَى" "يَغْوِي" مثل "رَمَى" "يَرْمِي".


الصفحة التالية
Icon