الملأ يتآمرون فيك» أي يستأمر بعضهم بعضا.
٢٢ - تِلْقاءَ مَدْيَنَ أي تجاه مدين ونحوها. وأصله :«اللّقاء».
زيدت فيه التاء. قال الشاعر :
فاليوم قصر عن تلقائه الأمل أي عن لقائه.
سَواءَ السَّبِيلِ أي قصده.
٢٣ - وَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ تَذُودانِ أي تكفّان غنمهما.
وحذف «الغنم» اختصارا.
وفي تفسير أبي صالح :«تحبس إحداهما الغنم على الأخرى».
قالَ ما خَطْبُكُما أي ما أمركما؟ وما شأنكما؟.
يُصْدِرَ الرِّعاءُ أي يرجع الرعاء. ومن قرأ : يُصْدِرَ الرِّعاءُ، أراد : يردّ الرعاء أغنامهم عن الماء.
٢٧ - عَلى أَنْ تَأْجُرَنِي أي تجازيني عن التّزويج، والأجر من اللّه إنّما هو : الجزاء على العمل.
٢٨ - أَيَّمَا الْأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ، فَلا عُدْوانَ عَلَيَّ. قال المفسرون. لا سبيل عليّ. والأصل من «التّعدّي»، وهو : الظلم. كأنه قال : أي الأجلين قضيت، فلا تعتد عليّ بأن تلزمني اكثر منه.
٢٩ - أَوْ جَذْوَةٍ مِنَ النَّارِ أي قطعة منها. ومثلها الجذمة. وفي التفسير :«الجذوة عود قد احترق».


الصفحة التالية
Icon