" فصل "
قال العلامة مجد الدين الفيروزابادى :
( بصيرة فى.. طسم.. القصص )
السورة مكِّيّة بالاتِّفاق.
عدد آياتها ثمان وثمانون وكلماتها أَلف وأَربعمائة وواحدة.
وحروفها خمسة آلاف وثمانمائة الآيات المختلف [فيها] اثنتان : طسم، يَسْقُون.
فواصل آياتها (لم تر) وسميت سورةَ القَصَص ؛ لاشتمالها عليها فى قوله :﴿وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ﴾ أَى قصّ موسى على شُعَيب.
مقصود السورة : بيانُ ظلم فرعون بنى إسرائيل، وولادة موسى، ومحبة آسية له، وردّ موسى على أُمّه، وحديث القبطى، والإِسرائيلى، وهجرة موسى من مصر إِلى مَدْيَن، وسَقْيه لبنات شُعيب، واستئجار شعيب موسى، وخروج موسى من مَدْين، وظهور آثار النبوّة، واليد البيضاء، وقلب العصا، وإِمدادُ الله تعالى له بأَخيه هارون، وحيلة هامان فى معارضة موسى، وإِخبار الله تعالى عمّا جرى فى الطُّور، ومدح مؤمنى أَهل الكتاب، وقصّة إِهلاك القرون الماضية، ومناظرة المشركين يوم القيامة، واختيار الله تعالى ما شاءَ، وإِقامة البرهان على وجود الحق إِيّاه بالقهر، ووعد الرسول صلَّى الله عليه وسلم بالرجوع إِلى مكة، وبيان أَنَّ كلَّ ما دون الحقِّ فهو فى عُرْضة الفناء والزَّوال، وأَنَّ زمام الحكم بيده (تعالى) فى قوله ﴿كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلاَّ وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ﴾.
الناسخ والمنسوخ :
المنسوخ فيها آية واحدة.
﴿لَنَآ أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ﴾ م آية السّيف ن. أ هـ ﴿بصائر ذوى التمييز حـ ١ صـ ٣٥٣ ـ ٣٥٤﴾


الصفحة التالية
Icon