﴿ فإن لم يستجيبوا لك ﴾ أي : فإن لم يأتوا بمثل التوراة والقرآن، ﴿ فاعلم أنَّما يَتَّبعون أهواءهم ﴾ أي : أنَّ ما ركبوه من الكفر لم يحملهم عليه حُجَّة، وإِنما آثروا فيه الهوى ﴿ ومَنْ أضَلُّ ﴾ أي : ولا أحد أضل، ﴿ مِمَّن اتَّبع هواه بغير هُدىً ﴾ أي : بغير رشاد ولا بيان جاء ﴿ من الله ﴾. أ هـ ﴿زاد المسير حـ ٦ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon