وأخرج سعيد بن منصور وابن المنذر عن خيثمة رضي الله عنه قال : وجدت في الإِنجيل أن مفاتيح خزائن قارون كانت وقر ستين بغلاً غراً محجلةً، ما يزيد منها مفتاح على أصبع، لكل مفتاح كنز.
وأخرج الفريابي وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن خيثمة رضي الله عنه قال : كانت مفاتيح كنوز قارون من جلود كل مفتاح على خزانة على حدة، فإذا ركب حملت المفاتيح على سبعين بغلاً أغر محجلاً.
وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه في الآية قال : كانت المفاتيح من جلود الإِبل.
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله ﴿ لتنوء بالعصبة ﴾ يقول : لا يرفعها العصبة من الرجال ﴿ أولي القوّة ﴾.
وأخرج الطستي في مسائله عن ابن عباس رضي الله عنهما أن نافع بن الأزرق سأله عن قوله ﴿ لتنوء بالعصبة ﴾ قال : لتثقل قال : وهل تعرف العرب ذلك؟ قال : نعم. أما سمعت قول امرىء القيس إذ يقول :
تمشي فتثقلها عجيزتها... مشي الضعيف ينوء بالوسق
وأخرج الفريابي وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه قال ﴿ العصبة ﴾ ما بين العشرة إلى الخمسة عشر ﴿ أولوا القوّة ﴾ خمسة عشر.
وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر عن الكلبي قال ﴿ العصبة ﴾ ما بين الخمس عشرة إلى الأربعين.
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال ﴿ العصبة ﴾ أربعون رجلاً.
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة رضي الله عنه قال : كنا نحدث أن ﴿ العصبة ﴾ ما فوق العشرة إلى الأربعين.
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي صالح مولى أم هانىء قال ﴿ العصبة ﴾ سبعون رجلاً. قال : وكانت خزانته تُحْمَلُ على أربعين بغلاً.
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي رضي الله عنه في قوله ﴿ إذ قال له قومه لا تفرح ﴾ قال : هم المؤمنون منهم قالوا : يا قارون لا تفرح بما أوليت فتبطر.


الصفحة التالية
Icon