وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر عن إبراهيم النخعي رضي الله عنه في قوله ﴿ فخرج على قومه في زينته ﴾ قال : في ثياب صفر وحمر.
وأخرج ابن أبي حاتم عن زيد بن أسلم رضي الله عنه في قوله ﴿ فخرج على قومه في زينته ﴾ قال : خرج في سبعين ألفاً عليهم المعصفرات، وكان ذلك أول يوم في الأرض رؤيت المعصفرات فيها.
وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله ﴿ فخرج على قومه في زينته ﴾ قال : في حشمه. وذكر لنا أنهم خرجوا على أربعة الاف دابة، عليهم ثياب حمر، منها ألف بغلة بيضاء وعلى دوابهم قطائف الأرجوان.
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن جريج رضي الله عنه في قوله ﴿ فخرج على قومه في زينته ﴾ قال : خرج على بغلة شهباء عليها الأرجوان، وعليها ثلاثمائة جارية، على بغال شهب عليهن ثياب حمر.
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي رضي الله عنه في قوله ﴿ فخرج على قومه في زينته ﴾ قال : خرج في جوار بيض، على سروج من ذهب، على قطف أرجوان، وهن على بغال بيض، عليهن ثياب حمر، وحلى ذهب.
وأخرج ابن مردويه عن أوس بن أوس الثقفي " عن النبي ﷺ ﴿ فخرج على قومه في زينته ﴾ قال " في أربعة آلاف بغل يعني عليه البزيون " ".
وأخرج ابن أبي حاتم عن عبدة بن أبي لبابة رضي الله عنه قال : أول من صبغ بالسواد قارون.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله ﴿ قال الذين يريدون الحياة الدنيا ﴾ قال : أناس من أهل التوحيد قالوا :﴿ يا ليت لنا مثل ما أوتي قارون ﴾ وفي قوله ﴿ ولا يلقاها إلا الصابرون ﴾ يعني لا يلقى ثواب الله، والصواب من القول.
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي رضي الله عنه في قوله ﴿ إنه لذو حظ عظيم ﴾ قال : ذو جد.