وأخرج أحمد في الزهد عن عون بن عبد الله القاري عامل عمر بن عبد العزيز على ديوان فلسطين أنه بلغه : أن الله عز وجل أمر الأرض أن تطيع موسى عليه السلام في قارون، فلما لقيه موسى قال للأرض : أطيعيني فأخذته إلى الركبتين، ثم قال : أطيعيني فوارته في جوفها، فأوحى الله إليه " يا موسى ما أشد قلبك، وعزتي وجلالي لو بي استغاث لأغثته " قال : رب غضباً لك فعلت.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله ﴿ فما كان له من فئة ينصرونه من دون الله وما كان من المنتصرين ﴾ قال : ما كانت عنده منعة يمتنع بها من الله تعالى.
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه ﴿ ويكأن الله ﴾ يقول : أو لا يعلم ﴿ أن الله يبسط الرزق ﴾ وفي قوله ﴿ ويكأنه لا يفلح الكافرون ﴾ يقول : أو لا يعلم ﴿ أنه لا يفلح الكافرون ﴾ والله أعلم.