قال الفقيه الإمام القاضي : وإنما قال هذا من حيث تعطي لفظة " المعاد " أن المخاطب قد كان في حال يعود إليها وهذا وإن كان مما يظهر في اللفظ فيتوجه أن يسمى معاداً ما لم يكن المرء قط فيه تجوزاً، ولأنها أحوال تابعة للمعاد الذي هو النشور من القبور.
وَمَا كُنْتَ تَرْجُو أَنْ يُلْقَى إِلَيْكَ الْكِتَابُ إِلَّا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ ظَهِيرًا لِلْكَافِرِينَ (٨٦)


الصفحة التالية
Icon