يتوكلون (تام) وقيل كاف وكذا رزقها أي كم من دابة مفتقرة إلى الغداء لا تدخر شيأً لغد ولا يدخر من الحيوانات إلاَّ الآدمي والفأرة والنملة
يرزقها ليس بوقف لأنَّ قوله وإياكم معطوف على ما عمل فيه الرزق إذ لم يرد أنَّه لم يرد أنَّه يرزق بعض الدواب دون بعض بل يرزق القوي والضعيف٠
وإياكم (كاف) على استئناف ما بعده٠
العليم (تام)
ليقولن الله (حسن)
فأنَّى يؤفكون (تام)
ويقدر له (كاف)
عليم (تام)
ليقولن الله (حسن)
قل الحمد لله (تام) لأنَّه تمام المقول ومثله لا يعقلون ٠
إلاَّ لهو ولعب (كاف)
لهي الحيوان (حسن)
لو كانوا يعلمون (تام) أي لو علموا حقيقة الدارين لما اختاروا اللهو الفاني على الحيوان الباقي ولو وصل لصار وصف الحيوان معلقاً بشرط إن لو علموا ذلك وهو محال قاله السجاوندي والحيوان والحياة بمعنى واحد وقدر أبو البقاء وغيره قبل المبتدأ مضافاً أي وإنَّ حياة الدار الآخرة وإنَّما قدروا ذلك ليتطابق المبتدأ والخبر ٠
له الدين (كاف) ومثله يشركون لمن جعل لام ليكفروا لام الأمر بمعنى التهديد وليس بوقف لمن جعلها لام كي ٠
بما آتيناهم (حسن) لمن سكن لام وليتمتعوا على استئناف الأمر بمعنى التهديد وبها قرأ ابن كثير وحمزة والكسائي وليس بوقف لمن كسرها عطفاً على ليكفروا ويوقف على وليتمتعوا وبكسرها قرأ نافع وعاصم وابن عامر وأبو عمرو وهي محتملة لأن تكون لام الأمر أو لام كي والمعنى لا فائدة لهم في الإشراك إلاَّ الكفر والتمتع ٠
وليتمتعوا (كاف) على الوجهين لأنَّ سوف للتهديد فيبتدأ بها الكلام لأنَّها التأكيد الواقع
فسوف يعلمون (تام) للابتداء بالاستفهام
من حولهم (كاف)
يكفرون (تام)
لما جاءه (كاف)
للكافرين (تام) لأنَّ والذين مبتدأ خبره جملة القسم المحذوف وجوابه لنهديهم خلافاً لثعلب حيث زعم أنَّ جملة القسم لا تقع خبراً للمبتدأ
سبلنا (حسن)
آخر السورة (تام) أ هـ ﴿ منار الهدى صـ ٥٩٠ ـ ٥٩٧﴾