وقف حمزة فبالنقل فقط وحكي وجه آخر وهو إبدالها ألفا على الرسم وفي النشر إنه مسموع قوي
وأمال ( ) فأنجاه الله ( حمزه والكسائي وخلف وقلله الأزرق بخلفه وأظهر ذال ( اتخذتم ) ابن كثير وحفص ورويس بخلفه
واختلف في ( ) مودة بينكم ( الآية ٢٥ فابن كثير وأبو عمرو والكسائي ورويس برفع ( مودة ) بلا تنوين خبر أن على حذف المضاف أي سبب أو ذات مودة أو نفس المودة مبالغة وما موصولة وعائدها الهاء المحذوفة وهو المفعول الأول وأوثانا ثان وبينكم بالخفض على الإضافة اتساعا في الظرف كيا سارق الليلة الثوب ويجوز أن تكون ما مصدرية أي أن سبب اتخاذكم أوثانا إرادة مودة بينكم أو كافة ومودة خبر محذوف أي انعكافكم مودة أو مبتدأ وخبره في الحياة وافقهم ابن محيصن واليزيدي وقرأ حفص وحمزة وروح بنصب ( مودة ) من غير تنوين مفعولا له أي اتخذتموها لأجل المودة فيتعدى لواحد أو مفعولا ثانيا أي أوثانا مودة نحو اتخذوا أيمانهم جنة وبينكم بالخفض وافقهم الأعمش والباقون بنصب ( ) مودة بينكم ( ) بالنصب على الأصل في الظرف وفتح ياء ( ) ربي إنه ( نافع وابو عمرو وأبو جعفر
وقرأ ﴿ النبوءة ﴾ بالهمز نافع