واختلف في ( ترجعون ) الآية ٥٧ فأبو بكر بالغيب والباقون بالخطاب وقرأ يعقوب بالبناء للفاعل وعن المطوعي بالغيب مبنيا للفاعل ويأتي حرف الروم ثم إليه يرجعون في محله إن شاء الله تعالى
واختلف في ( لنبوئنهم ) الآية ٥٨ فحمزة والكسائي وخلف بمثلثة ساكنة بعد النون الأولى وياء مفتوحة بعد الواو المخففة يقال ثوى أقام وأثويته وأنزلته موضع الإقامة قال الزمخشري ثوى أقام فتعديه الهمزة إلى واحد فنصب غرفا لتضمنه معنى أنزلته أو على حذف في أو شبه الظرف المكاني المختص بالمبهم فوصل إليه الفعل فيكون مفعولا فيه وافقهم الأعمش والباقون بموحدة مفتوحة بعد النون وتشديد الواو وهمزة مفتوحة بعدها وهو إما بمعنى الأول أو بمعنى لنعطينهم وكل يتعدى لاثنين والثاني غرفا ومن ثم حكم بزيادة لام بوأنا لإبراهيم وأبدل همز لنبوئنهم ياء مفتوحة أبو جعفر كوقف حمزة عليه ومر ذلك بالهمز المفرد كالنمل وقرأ كائن بوزن ماء ابن كثير وكذا أبو جعفر إلا أنه سهل همزتها مع المد والقصر وعن ابن محيصن كان بهمزة مكسورة بلا ألف وأمال فأنى حمزة والكسائي وخلف وبالفتح والصغرى الأزرق والدوري عن أبي عمرو
وأمال ) فأحيا به الأرض ( الكسائي فقط وقلله الأزرق بخلفه
واختلف في ( وليتمتعوا ) الآية ٦٦ فقالون وابن كثير وحمزة والكسائي وخلف بسكون اللام على أنها للأمر لا لام كي إذ لا تسكن لضعفها والباقون بكسرها إما للأمر أو لام كي كما جاز في ليكفروا والأصل في كل الكسر
وأمال ( مثوى ) وقفا حمزة والكسائي وخلف وقلله الأزرق بخلفه وضم باء
( سبلنا ) نافع وابن كثير وابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي وأبو جعفر وخلف ويعقوب