١٩ - وقوله عز وجل قال إن فيها لوطا قالوا نحن أعلم بمن فيها آية ٣٢ روى أبو نصر عن عبد الرحمن بن سمرة قال قال إبراهيم ﷺ للملائكة إن كان فيهم مائة يكرهون هذا أتهلكونهم قالوا لا قال فإن كان فيهم تسعون قالوا لا إلى أن بلغ عشرين قال إن فيها لوطا قالت الملائكة صلى الله عليهم نحن أعلم بمن فيها قال عبد الرحمن وكانوا أربعمائة ألف ٢٠ - وقوله جل وعز ولما أن جاءت رسلنا لوطا سئ بهم وضاق بهم ذرعا آية ٣٣ قال قتادة أي ساء ظنه بقومه وضاق درعه بضيفه
قال أبو جعفر يقال ضقت به ذرعا أي لم أطقه مشتق من الذراع لأن القوة فيه ٢١ - وقوله جل وعز ولقد تركنا منها آية بينة لقوم يعقلون قال مجاهد آية بينة أي عبرة وقال قتادة هي الحجارة التي أبقيت وقال غيره يرجم بها قوم من هذه الأمة ٢٢ - ثم قال جل وعز وإلى مدين أخاهم شعيبا آية ٣٦
قال قتادة أرسل شعيب ﷺ مرتين إلى أمتين إلى أهل مدين وإلى أصحاب الأيكة
٢٣ - وقوله عز وجل وعادا وثمود وقد تبين لكم من مساكنهم آية ٣٨ أي وأهلكنا عادا وثمود وقيل التقدير واذكر عادا وثمود ٢٤ - وقوله جل وعز وكانوا مستبصرين آية ٣٨ قال مجاهد أي في الضلالة وقال قتادة أي معجبين بضلالتهم وقيل وكانوا مستبصرين أي قد علموا أنهم معذبون وقد فعلوا ما فعلوا
٢٥ - وقوله عز وجل فمنهم من أرسلنا عليه حاصبا آية ٤٠ أي حصبا وهي الحجارة وهم قوم لوط ومنهم من أخذته الصيحة هم ثمود وأهل مدين ومنهم من خسفنا به الأرض قارون وأصحابه ومنهم من أغرقنا قوم نوح وفرعون وأصحابه ٢٦ - ثم أخبر تعالى أنه لم يظلمهم في ذلك فقال وما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون آية ٤٠ ٢٧ - وقوله جل وعز مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء كمثل العنكبوت اتخذت بيتا آية ٤١
قال قتادة هذا مثل ضربه الله عز وجل أي إنه لا ينفع لضعفه كما أن بيت العنكبوت لا ينفع ولا يقي


الصفحة التالية
Icon