وقال ملا حويش :
تفسير سورة العنكبوت
عدد ٣٥ و٨٥ و٢٩
نزلت بمكة بعد سورة الروم عدا الآيات من ١ إلى ١١ فإنها نزلت بالمدينة وهي تسع وستون آية، وتسعمئة وثمانون كلمة، وأربعة آلاف ومئة وخمسة وستون حرفا.
لا يوجد مثلها في عدد الآي.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
قال تعالى :"الم" ١ تقدم معناه وما فيه أول سورة الأعراف فما بعدها من أمثاله مفصلا "أَ حَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا" في هذه الدنيا بلا بلاء وهي داره، ولا امتحان واختبار وهي محلهما، بمجرد "أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا" باللّه ورسوله وكتابه وملائكته والبعث بعد الموت والقدر خيره وشره من اللّه "وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ" ٢ فيها بأموالهم وأولادهم وأنفسهم، كلا ثم كلا.مطلب لا بدّ من اقتران الإيمان بالعمل الصالح :
لا يكفي الإيمان المجرد، بل لا بد من اقترانه بالعمل الصالح والصبر على البلاء.
نزلت هذه الآية وما بعدها إلى ١١ في المدينة المنورة في أناس كانوا في مكة بعد