من الأعراف في ج ١ أيضا "وَقارُونَ وَفِرْعَوْنَ وَهامانَ" أهلكناهم أيضا لإصرارهم على بغيهم وعتوهم "وَلَقَدْ جاءَهُمْ مُوسى بِالْبَيِّناتِ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ وَما كانُوا سابِقِينَ" ٣٩ أمرنا ولا منفلتين منه، بل أدركهم وأهلهم جميعا، راجع قصصهم في الآية ٨٤/ ٦٣ من سورة القصص والشعراء في ج ١، "فَكُلًّا" من هؤلاء الأقوام "أَخَذْنا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنا عَلَيْهِ حاصِباً" كقوم لوط بعد الخسف "وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ" كقوم صالح "وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنا بِهِ الْأَرْضَ" كقارون ورفيقه "وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنا" كقوم نوح وهامان وفرعون وقومه "وَما كانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ" بما أوقعه فيهم حاشاه "وَلكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ" ٤٠ لعدم طاعتهم رسلهم واستعمال عقولهم فيما لم تخلق له.