الوقوف :﴿ من شيء ﴾ ط ﴿ الحكيم ﴾ ٥ ﴿ للناس ﴾ ط لاختلاف الجملتين والعدول عن العموم إلى الخصوص ﴿ العالمون ﴾ ٥ ﴿ بالحق ﴾ ٥ ﴿ للمؤمنين ﴾ ٥ ﴿ الصلاة ﴾ ط ﴿ والمنكر ﴾ ط ﴿ أكبر ﴾ ط ﴿ ما تصنعون ﴾ ٥ ﴿ مسلمون ﴾ ٥ ﴿ إليك الكتاب ﴾ ط ﴿ يؤمنون به ﴾ ج فصلاً بين حال الفريقين مع اتفاق الجملتين ﴿ يؤمن به ﴾ ط ﴿ الكافرون ﴾ ٥ ﴿ المبطلون ﴾ ٥ ﴿ العلم ﴾ ط ﴿ الظالمون ﴾ ٥ ﴿ من ربه ﴾ ط ﴿ عند الله ﴾ ط ﴿ مبين ﴾ ٥ ﴿ عليهم ﴾ ط ﴿ يؤمنون ﴾ ٥ ﴿ شهيداً ﴾ ج لأن ما بعده يصلح وصفاً واستئنافاً ﴿ والأرض ﴾ ﴿ بالله ﴾ لا لأن ما بعده خبر ﴿ الخاسرون ﴾ ٥ ﴿ بالعذاب ﴾ ط ﴿ العذاب ﴾ ط ﴿ لا يشعرون ﴾ ٥ ﴿ بالعذاب ﴾ ط ﴿ بالكافرين ﴾ ٥ لا لأن ﴿ يوم ﴾ ظرف ﴿ المحيطة ﴾ ﴿ تعملون ﴾ ٥ ﴿ فاعبدون ﴾ ط ﴿ ترجعون ﴾ ٥ ﴿ خالدين فيها ﴾ ط ﴿ العاملين ﴾ قف بناء على أن التقدير هم الذين أو أعني الذين ﴿ يتوكلون ﴾ ٥ ﴿ رزقها ﴾ ق قد قيل : والوصل أولى لأنه وصف آخر لدابة ﴿ وإياكم ﴾ ج لاحتمال الاستئناف والوصل أولى ليكون حالاً متمماً للمعنى ﴿ العليم ﴾ ٥ ﴿ ليقولن الله ﴾ لا للاستفهام مع الفاء ﴿ يؤفكون ﴾ ٥ ﴿ ويقدر له ﴾ ط ﴿ عليم ﴾ ٥ ﴿ ليقولن الله ﴾ ط ﴿ الحمد لله ﴾ ط لتمام المقول ﴿ لا يعقلون ﴾ ٥ ﴿ ولعب ﴾ ط ﴿ الحيوان ﴾ ط لأن الشرط غير معلق ﴿ يعلمون ﴾ ٥ ﴿ الذين ﴾ ٥ ﴿ يشركون ﴾ لا لتعلق لام كي ومن جعلها لام أمر تهديد وقف عليه ﴿ آتيناهم ﴾ ط لمن قرأ ﴿ وليتمتعوا ﴾ بالجزم على استئناف الأمر، ومن جعل لام ﴿ ليكفروا ﴾ للأمر عطف هذه عليها فلم يقف ﴿ وليتمتعوا ﴾ لا لاستئناف التهديد ﴿ يعلمون ﴾ ٥ ﴿ من حولهم ﴾ ط ﴿ يكفرون ﴾ ٥ ﴿ جاءه ﴾ ط ﴿ الكافرين ﴾ ٥ ﴿ سبلنا ﴾ ط ﴿ المحسنين ﴾ ٥. أ هـ ﴿غرائب القرآن حـ ٥ صـ ٣٨٧ ـ ٣٨٨﴾