أما ابن هشام فقد قسم اللام المفردة إلى ثلاثة أقسام : عاملة للجر، وعاملة للجزم، وغير عاملة، وليس في القسمة أن تكون عاملة للنصب خلافا للكوفيين، فالعاملة للجر مكسورة مع كل ظاهر نحو لزيد ولعمرو إلا مع المستغاث المباشر لها فمفتوحة نحو يا للّه ومفتوحة مع كل مضمر نحو لنا ولكم ولهم إلا مع ياء المتكلم فمكسورة.
وللام الجارة اثنان وعشرون معنى ذكرها في كتاب المغني فليرجع إليه من شاء.
ثم تكلم عن اللام العاملة للجزم، وأما اللام غير العاملة فسبع :
لام الابتداء، واللام الزائدة، ولام الجواب واللام الداخلة على أداة شرط للإيذان بأن الجواب بعدها مبني على قسم قبلها لا على الشرط ومن ثم تسمى اللام الموطئة للقسم، ولام أل، واللام اللاحقة لأسماء الاشارة للدلالة على البعد، ولام التعجب غير الجارة والتفاصيل في كتاب المغني. أ هـ ﴿إعراب القرآن وبيانه حـ ٧ صـ ٣٩٧ ـ ٤٦٩﴾