الحق الذي تلوح أماراته لأعينهم، ثم إنهم إذا بصّروا به، وأبصروه، لم يتقبلوه، واتهموا أنفسهم، وارتابوا فى معطيات أبصارهم، وقالوا كما ذكر القرآن :« إِنَّما سُكِّرَتْ أَبْصارُنا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُونَ » (١٥ : الحجر).
فهذا الحمد الذي ينطق به الوجود كله، تسبيحا، وولاء للّه، لا يدرك المشركون دلالته، لأنهم لا يعقلون ما ينبغى للّه من تنزيه عن الشريك والولد. أ هـ ﴿التفسير القرآنى للقرآن حـ ١١ صـ ٤٦٣ ـ ٤٦٦﴾