وقال الشيخ أحمد عبد الكريم الأشموني :
سورة الروم
مكية كلمها ثمانمائة وتسع عشرة كلمة وحروفها ثلاثة آلاف وخمسمائة وأربعة وثلاثون حرفاً وفيها مما يشبه الفواصل وليس معدوداً بإجماع موضعان المسكين وابن السبيل وآيها تسع وخمسون أو ستون آية
ألم تقدم الكلام عليها
في أدنى الأرض (حسن)
سيغلبون ليس بوقف لأنَّ قوله في بضع سنين ظرف لما قبله
في بضع سنين (تام) عند أبي حاتم
ومن بعد (كاف) عند الأخفش ونافع وأبي حاتم إن لم يجعل ما بعده منصوباً بما قبله ٠
بنصر الله (حسن)
من يشاء (أحسن) مما قبله وهو رأس آية ٠
الرحيم (كاف) وقيل تام إن نصب ما بعده بفعل مضمر وليس بوقف إن جعل العامل في المصدر ما قبله وحينئذ لا يوقف على من يشاء ولا على الرحيم بل على وعد الله ومن قرأ وعد الله في الشاذ برفع الدال بمعنى ذلك وعد الله كان الوقف على الرحيم تاماً لا يخلف الله وعده ليس وقفاً لحرف الاستدراك وهو استدراك الإثبات بعد النفي أو النفي بعد الإثبات فما بعده متعلق بما قبله ٠
لا يعلمون (تام)
من الحياة الدنيا (حسن)
غافلون (تام)
في أنفسهم (جائز) لأنَّ الفكرة لا تكون إلا في النفس وقيل ليس بوقف بل هو متصل بقوله ما خلق الله السموات ٠
وأجل مسمى (حسن)
وقيل (تام)
لكافرون (تام)
من قبلهم (حسن)
وأثاروا الأرض قال يحيى بن نصير النحوي هو أحسن مما قبله على استئناف ما بعده ٠
مما عمروها (جائز)
بالبينات (جائز) وقال ابن نصير تام٠
يظلمون (كاف) وثم لترتيب الأخبار ٠
بآيات الله (حسن)
يستهزؤن (تام)
يعيده (كاف) لمن قرأ ترجعون بالفوقية لأنَّتقاله من الغيبية إلى الخطاب وهي قراءة العامة وليس بوقف لمن قرأه بالتحتية وهي قراءة أبي عمرو ابن العلاء ٠
ترجعون (تام) على القراءتين ٠
المجرمون (كاف)
شفعاؤ (حسن) ورسموا شفعاؤ بواو وألف بعد العين كما ترى٠
كافرين (تام) ومثله يتفرقون


الصفحة التالية
Icon