من الله (كاف) عند أبي حاتم إن جعل موضع يومئذ نصباً وليس بوقف إن جعل موضعه رفعاً على البدل من قوله يوم لا مردَّ له من الله وإنَّما فتح وهو في موضع رفع لأنَّه أضيف إلى غير متمكن فصار بمنزلة قول النابغة
على حين عاتبت المشيب على الصبا وقلت ألما أصح والشيب وازع
وكقول الآخر
لم يمنع الشرب منها غير أن نطقت حمامة في غصون ذات أوقال
فنصب غير وهو في موضع رفع لأنَّ الظرف إذا أضيف لماض فالمختار بناؤه على الفتح كيوم ولدته أمه وإنْ أضيف إلى جملة مضارعية كهذا يوم ينفع الصادقين صدقهم أو اسمية كجئت يوم زيد منطلق فالإعراب أولى
يصدعون (تام)
فعليه كفره (جائز) لعطف جملتي الشرط
يمهدون (كاف) على مذهب أبي حاتم القائل إنَّ اللام في ليجزي بمنزلة لام القسم وتقدم ما فيه والأجود وصله
من فضله (كاف)
الكافرين (تام) ولا وقف من قوله ومن آياته إلى تشكرون فلا يوقف على من رحمته ولا على بأمره للام كي فيهما ولا على من فضله لحرف الترجي
تشكرون (تام)
بالبينات (جائز)
من الذين أجرموا (حسن)
وكان حقاً (جائز) أي وكان الانتقام منهم حقاً فاسم كان مضمر وحقاً خبرها ثم تبتدئ علينا نصر المؤمنين فنصر مبتدأ وعلينا خبره وليس بوقف إن جعل نصر اسم كان وحقاً خبرها وعلينا متعلق بحقاً والتقدير وكان نصر المؤمنين حقاً علينا قال أبو حاتم وهذا أوجه من الأول لوجهين أحدهما أنَّه لا يحتاج إلى تقدير محذوف والثاني من حيث المعنى وذلك أي الوقف على حقاً يوجب الانتقام ويوجب نصر المؤمنين قاله الكواشي
نصر المؤمنين (تام)
من خلاله (حسن)
يسبشرون (كاف) ومثله لمبلسين ولك أن تجعل أن بمعنى ما واللام بمعنى إلاَّ أي ما كانوا من قبل نزول المطر إلاَّ مبلسين أي آيسين من نزوله
بعد موتها (حسن)
الموتى (جائز)
قدير (تام)
فرأوه مصفراً ليس بوقف لأنَّ اللام في ولئن مؤذنة بقسم محذوف وجوابه لظلوا
يكفرون (تام)