واختلف في ﴿ أثر رحمت ) ﴾ فابن عامر وحفص وحمزة والكسائي وخلف بالجمع لتعدد أثر المطر المعبر عنه بالرحمة وتنوعه وافقهم الحسن والأعمش وأمالها ابن ذكوان من طريق الصوري والدوري عن الكسائي والباقون بالتوحيد ووقف على رحمة بالهاء ابن كثير وابو عمرو والكسائي ويعقوب وقرأ ﴿ ولا يسمع الصم ﴾ بفتح الياء من تحت وفتح الميم ورفع الصم على الفاعلية ابن كثير وافقه ابن محيصن والباقون بضم التاء الفوقية مع كسر الميم ونصب الصم على المفعولية وسهل الثانية من ( ) الدعاء إذا ( كالياء نافع وابن كثير وابو عمر وأبو جعفر ورويس وقرأ ( بهادي ) بفتح التاء من فوق وإسكان الهاء بلا ألف ( العمي ) بالنصب حمزة والباقون بكسر الموحدة وفتح الهاء وألف بعدها مضافا للعمي فتكسر الياء ومر ذلك مع توجيهه بالنمل وإنه يوقف عليه بالياء لحمزة والكسائي بخلفهما ويعقوب
واختلف في ( ضعف ) الآية ٥٤ في الثلاثة فأبو بكر وحفص بخلف عنه وحمزة بفتح الضاد وافقهم الأعمش والباقون بضمها في الثلاث وهو الذي اختاره حفص لحديث ابن عمر فيه وعن حفص أنه قال ما خالفت عاصما إلا في هذا الحرف وقد صح عنه الفتح والضم قال في النشر وبالوجهين قرأت له وبهما آخذ قيل هما بمعنى وقيل الضم في البدن والفتح في العقل وأدغم ( لبثتم ) أبو عمرو وابن عامر وحمزة والكسائي وأبو جعفر وذكر الأصل خلافا عنه عن ابن ذكوان وتقدم التنبيه
واختلف في ﴿ تنفع ﴾ الآية ٥٧ هنا والطول الآية ٥٢ فعاصم وحمزة
والكسائي وخلف بالتذكير فيهما لأن تأنيث المعذرة غير حقيقي أو بمعنى العذر وافقهم الحسن والأعمش ووافقهم نافع في الطول والباقون بالتأنيث فيهما مراعاة للفظ وقرأ ( ) ولا يستخفنك ( ) الآية ٦٠ بتخفيف نون التوكيد ورويس ومر بآل عمران


الصفحة التالية
Icon