تكوين نظام العالم ونظام حياة الإنسان.
ثم حض النبيء ﷺ والمسلمين على التمسك بهذا الدين وأثنى عليه.
ونظر بين الفضائل التي يدعو إليها الإسلام وبين حال المشركين ورذائلهم، وضرب أمثالا لإحياء مختلف الأموات بعد زوال الحياة عنها ولإحياء الأمم بعد يأس الناس منها، وأمثالا لحدوث القوة بعد الضعف وبعكس ذلك.
وختم ذلك بالعود إلى إثبات البعث ثم بتثبيت النبيء ﷺ ووعده بالنصر.
ومن أعظم ما اشتملت عليه التصريح بأن الإسلام دين فطر الله الناس عليه وأن من ابتغى غيره دينا فقد حاول تبديل ما خلق الله وأنى له ذلك. أ هـ ﴿التحرير والتنوير حـ ٢١ صـ ٥ ـ ٧﴾


الصفحة التالية
Icon