أي: لستم تجعلون عبيدكم شركاءكم، فكيف [(تخافونهم] كخيفتكم أنفسكم) أي كخيفتكم شركاءكم -الذين ليسوا عبيداً- في المتاجر، كقوله تعالى: ([و]لا تلمزوا أنفسكم). (وكانوا شيعاً) [٣٢] صاروا فرقاً. (فئات ذا القربى حقه) [٣٨] من البر وصلة الرحم. (ظهر الفساد في البر والبحر) [٤١] أجدب البر وانقطعت مادة البحر.
وقيل: البر مدائن البلاد، والبحر: جزائرها. (يصدعون) [٤٣] يتفرقون. (وإن كانوا من قبل أن ينزل عليهم من قبله) [٤٩] الأول: من قبل الإنزال، والثاني: من قبل الإرسال. ولئن أرسلنا ريحاً فرأوه مصفراً) [٥١] أي: السحاب، فإذا كان مصفراً لم يمطر. وقيل: فرأوا الزرع مصفراً. فيكون كناية عن غير مذكور، إلا أنه في (كيف يحي الأرض) دلالة عليه.
(لقد لبثتم في كتاب [الله]) [٥٦] علم الله. وقيل: ما بين من كتابه.
[تمت سورة الروم]. أ هـ ﴿باهر البرهان صـ ١١٠٢ ـ ١١١٠﴾