وقال الإمام ابن قتيبة :
سورة الروم
مكية كلها
١ -، ٢ - الم. غُلِبَتِ الرُّومُ فِي أَدْنَى الْأَرْضِ «١» مفسر في كتاب «تأويل مشكل القرآن».
٩ - وَأَثارُوا الْأَرْضَ أي قلبوها للزراعة. ويقال للبقرة : المثيرة، قال اللّه تعالى : إِنَّها بَقَرَةٌ لا ذَلُولٌ تُثِيرُ الْأَرْضَ [سورة البقرة آية : ٧١].
١٠ - ثُمَّ كانَ عاقِبَةَ الَّذِينَ أَساؤُا السُّواى وهي : جهنم «٢» و«الحسني» الجنّة، في قوله : لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنى [سورة يونس آية :
٢٦ - أَنْ كَذَّبُوا بِآياتِ اللَّهِ أي كانت عاقبتهم جهنم، بأن كذّبوا بآيات اللّه.
١٥ - فَهُمْ فِي رَوْضَةٍ يُحْبَرُونَ أي يسرّون. و«الحبرة» ::
السّرور. ومنه يقال :«كل حبرة، تتبعها عبرة».
(١) أخرج الترمذي عن أبي سعيد قال : لما كان يوم بدر ظهرت الروم على فارس فاعجب ذلك المؤمنون فنزلت : الم. غُلِبَتِ الرُّومُ إلى قوله : بِنَصْرِ اللَّهِ يعني بفتح العين.
(٢) قال ابن عباس وقتادة، السوأى : العقوبة التي هو أسوأ العقوبات وهي نار جهنم.
(٢) قال ابن عباس وقتادة، السوأى : العقوبة التي هو أسوأ العقوبات وهي نار جهنم.