لما صبروا (كاف) على القراءتين أعني قراءة لما صبروا بكسر اللام وفتحها فقرأ العامة لما صبروا بفتح اللام وتشديد الميم جوابها متقدم عليها وهو جعلناه هدى وقيل ليس بوقف على قراءة الإخوان لما بكسر اللام وتخفيف الميم على أنَّها لام العلة وما مصدرية والجار متعلق بالجعل أي جعلناهم كذلك لصبرهم وإيقانهم ومن شدّد لما لا يمكنه العطف لأنَّ يقينهم لا يختص بحال دون حال والصبر قد يتبدل بالشكر وهو فيهما موقن قاله السجاوندي وهو توجيه حسن
يوقنون (تام) ومثله يختلفون
في مساكنهم (كاف) ومثله لآيات على استئناف ما بعده
يسمعون (تام)
وأنفسهم (كاف)
يبصرون (تام)
صادقين (تام)
إيمانهم (جائز)
ينظرون (تام)
فأعرض عنهم (جائز) ومثله وانتظر ولا يجمع بينهما
آخر السورة (تام). أ هـ ﴿ منار الهدى صـ ٦٠٩ ـ ٦١٢﴾


الصفحة التالية
Icon