وَاخْتَصَرَهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك فِي تَفْسِير سُورَة النُّور عَن أبي إِسْحَاق عَن عبد الله بن عَطاء عَن عقبَة بن عَامر الْجُهَنِيّ عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ قَالَ يجمع النَّاس فِي صَعِيد وَاحِد فَيَنْفُذهُمْ الْبَصَر وَيسْمعهُمْ الدَّاعِي فينادي مُنَاد سَيعْلَمُ أهل الْجمع لمن الْكَرم الْيَوْم ثَلَاث مَرَّات ثمَّ يَقُول أَيْن الَّذين كَانَت تَتَجَافَى جنُوبهم عَن الْمضَاجِع ثمَّ يَقُول أَيْن الَّذين كَانُوا لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَة وَلَا بيع عَن ذكر الله ثمَّ يُنَادي أَيْن الْحَمَّادُونَ الَّذين كَانُوا يحْمَدُونَ رَبهم وَصَححهُ
٩٩٤ - قَوْله
عَن أنس بن مَالك قَالَ كَانَ أنَاس من أَصْحَاب رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ يصلونَ من صَلَاة الْمغرب إِلَى صَلَاة الْعشَاء الْآخِرَة فَنزلت تَتَجَافَى جنُوبهم عَن الْمضَاجِع الْآيَة
قلت رَوَاهُ أَبُو دَاوُد فِي سنَنه فِي قيام اللَّيْل من حَدِيث سعيد بن أبي عرُوبَة عَن قَتَادَة عَن أنس بن مَالك فِي هَذِه الْآيَة تَتَجَافَى جنُوبهم عَن الْمضَاجِع يدعونَ رَبهم خوفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفقُونَ قَالَ كَانُوا يَنْتَفِلُونَ مَا بَين الْمغرب وَالْعشَاء يصلونَ قَالَ وَكَانَ الْحسن يَقُول هُوَ قيام اللَّيْل انْتَهَى
وَرَوَاهُ ابْن مرْدَوَيْه فِي تَفْسِيره من حَدِيث الْحَارِث بن وجيه سَمِعت مَالك ابْن دِينَار يَقُول سَأَلت أنس بن مَالك عَن قَوْله تَعَالَى تَتَجَافَى جنُوبهم عَن الْمضَاجِع قَالَ كَانَ أنَاس من أَصْحَاب رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ يصلونَ من الْمغرب إِلَى الْعشَاء وَأنزل الله فيهم هَذِه الْآيَة انْتَهَى


الصفحة التالية
Icon